حدثني جدي أنه حين اغتصبت بلدتنا لم يتوقع أنه لن يعود ذلك المساء
لأنها وطنه..
أذكر حزن صوته
كما أذكر ذلك اليوم جيدا حين ظننت أن المسألة لن تتجاوز ساعات ،
وأننا لن نصمت لأن القضية قضية الحرية
ولكنني كلما مر الوقت أغرق في الاكتئاب والاحباط اكثر ،،
أيعقل أن لا نعود ؟
أن نقف ثكالى كما يقف أجدادنا نبكي حقنا المغتصب
وهل صدقت جارتنا أم حسين حين قالت " لم يتبقى لنا غير كرت التموين" ؟
كرت التموين ، العار الملتصق بنا إلى الأبد
ولكن أقولها بأعلى صوتي العار هو ما حدث وما يحدث يوميا من انتهاكات لنا
انتهاكات بأيدينا نحن
أين نذهب ؟! أجيبوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق