الأحد، 26 ديسمبر 2010

أين نذهب ؟! أجيبوني


 حدثني جدي أنه حين اغتصبت بلدتنا لم يتوقع أنه لن يعود  ذلك المساء
لأنها وطنه..
 
أذكر حزن صوته
 
كما أذكر ذلك اليوم جيدا حين ظننت أن المسألة لن تتجاوز ساعات ،
 
 وأننا لن نصمت لأن القضية قضية الحرية
 
ولكنني كلما مر الوقت أغرق في الاكتئاب والاحباط اكثر ،،
 
أيعقل أن لا نعود ؟
 
أن نقف ثكالى كما يقف أجدادنا نبكي حقنا المغتصب
 
 وهل صدقت جارتنا أم حسين حين قالت " لم يتبقى لنا غير كرت التموين" ؟
 
كرت التموين ، العار الملتصق بنا إلى الأبد
 
ولكن أقولها بأعلى صوتي العار هو ما حدث وما يحدث يوميا من انتهاكات لنا
 
انتهاكات بأيدينا نحن
 
أين نذهب ؟! أجيبوني
 
يوجعني ظلمك يا وطني ،، ويسمّني الصمت المستفحل فينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق