الاثنين، 31 يناير 2011

عام الشباب 2011 في غزة



بيان للرأي العام
عام الشباب 2011 في غزة
إلى متى يستمر تهميش الشباب، وإقصائهم، وإغلاق مؤسساتهم، وفرض اللون الواحد على مكونات المجتمع الفلسطيني؟
في الوقت الذي يستمر فيه إغلاق منتدى شارك وغيره من المؤسسات الشبابية والأهلية في قطاع غزة، تنظم فيه الحكومة المقالة هناك احتفالية تحت اسم عام الشباب 2011. وهنا لا بد من أن نعبر باسم آلاف الشباب عن تأييدنا لتنظيم هذه الاحتفالية، لكن فقط عندما تتوفر شروط ذلك الفعلية، وتحقيق تغيرات جوهرية في الممارسات على الأرض، ومن هنا نقول أن مثل هذا النشاط يجب أن يتم في بيئة، تتسم –على الأقل- بما يلي:
-        أن تكون حقوق الشباب مصانة، وأن تتوفر الظروف الإيجابية لتحييد الشباب عن التجاذبات السياسية الداخلية.
-        أن تتوفر للشباب مساحات حقيقية للحرية، يعبرون فيها عن آراءهم وطموحاتهم.
-        أن تحمى المؤسسات الشبابية، وأن لا تغلق مؤسساتهم وأماكن تواجدهم تحت ذرائع مختلفة.
-        أن يتبنى صناع القرار سياسات تنمي أوضاع الشباب، وتتطلع لمستقبل أفضل لهم.
ونود التعليق بهذه المناسبة على أحد المطبوعات المستخدمة في الترويج والدعوة لهذا الحفل، حيث تم استخدام أحد الصور التي تم التقاطها لمجموعة شبابية في القدس ورغم استخدام هذه الصورة دون الرجوع إلينا كمؤسسة، أو استئذان الأشخاص فيها، إلا أننا نرى أن استخدام هذه الصورة أمر فيه مفارقة عجيبة، فمن جهة يغلق منتدى شارك في قطاع غزة، ومن جهة أخرى تستخدم صور نشاطاتهم للترويج لهذه المناسبة.
وعليه، نقول أن الإنجاز الفعلي على الأرض لا تحجبه أي نوع من الإجراءات، ولا التشويه، فها هم شبابنا يزينون مطبوعات هذه الاحتفالية. حيث تظهر صورة أحد مؤسسي المنتدى بوضوح وهو الزميل حازم أبو هلال (الثاني من اليسار)، الذي اعتبر أن ظهوره على هذه المطبوعات رسالة من كل شباب فلسطين إلى من يحاولون الالتفاف على منجزاتهم وطموحاتهم ومستقبلهم.
أخيرا، نود الإشارة إلى أن شباب فلسطين، هم شبابه من الذكور والإناث، ونحن في شارك نفتخر بكل فتاة فلسطينية، لأن الفتيات الفلسطينيات كن دائما في شراكة كاملة في حمل الهم الوطني، والشبابي، والتنموي، جنبا إلى جنب مع الشباب من الذكور، لذلك نأسف أن يتم تعديل الصورة الأصلية بحذف صور فتيات فلسطين منها.
منتدى شارك الشبابي
القدس في 31-1-2011



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق